أيادي مصرية”.. المثقفون: صُنَّاع الوعي ورواد التغيير
في زمنٍ يشهد تحولًا سريعًا على مختلف الأصعدة، تبرز “مؤسسة أيادي مصرية” برئاسة الأستاذ محمد أبو عقيل، رئيس مجلس الأمناء، كمنارة تهتدي بها العقول، فتُعيد تعريف دور المثقفين في المجتمع وتُعزز مكانتهم. المثقف، في نظر المؤسسة، هو البوصلة التي تُوجه الأمة نحو الحق، نحو التقدم، نحو الأفق الأوسع من مجرد الواقع المعيش.
المؤسسة لا ترى في الثقافة مجرد كلمات تُكتب أو تُقال، بل هي نمط حياة، وفكر ينبض بالحياة، وعقل يُقدّر قيمة الكلمة والمعلومة. لذا، فإن اهتمام “أيادي مصرية” بالمثقفين لا يقتصر على تحفيزهم، بل يمتد ليشمل دعمهم وتقديم الفرص التي تتيح لهم ممارسة دورهم كحراس للوعي وصناع الفكر المستنير.
تسعى المؤسسة إلى فتح أبواب الحوار بين المثقفين والمجتمع، معتبرة أن الثقافة هي القوة الناعمة التي تبني الأمم وتُحيي في نفوس الأفراد قيم الحوار، والتفكير النقدي، والحرية. فالمثقف الذي يحمل في قلبه لهيب المعرفة، لا يمكنه أن يكون غريبًا عن قضايا مجتمعه، بل هو الشاهد الأول والمحفز الأهم لأي تغيير جذري في أي مرحلة من مراحل التاريخ.
من خلال ورش العمل، والندوات، والمبادرات الثقافية، تدعو “أيادي مصرية” المثقفين إلى الانخراط في شراكة فاعلة مع المجتمع، حيث يكون الفكر مستنيرًا، والمعرفة محفزًا على الإبداع والمساهمة في صياغة حلول مبتكرة. فالمثقف ليس مجرد قارئ أو كاتب، بل هو المحرك الذي يعكس نبض الأمة ويُشعل فتيل التغيير.
وفي قلب كل مشروع تقدمه “أيادي مصرية”، يظهر المثقف كعنصر أساسي في بناء المجتمع، حيث تُدعم رؤاه، وتُكرَّم أفكاره، ويُعزز دوره ليكون قائدًا حقيقيًا في عصر يتسارع فيه الزمن