Test broadcast

أيادٍ تبني وعقول تُصوّت.. “أيادي مصرية” تُعدّ شباب البرلمان

حين تمتد الأيادي لا لتأخذ، بل لتعطي، فاعلم أن هناك مشروعاً وطنياً ينبض بالحياة. هذا ما تفعله مؤسسة “أيادي مصرية” برئاسة الأستاذ محمد أبو عقيل، حين قررت أن تُمسك بيد الشباب لا لتقودهم فحسب، بل لتفتح أمامهم أبواب الوعي والمشاركة والمسؤولية.

في زمنٍ تتبدل فيه الأصوات بين الصخب والصمت، جاء صوت المؤسسة واضحاً: “نحن لا نُحضّر مرشحين، بل نُحضّر مواطنين”. فمن بين مقاعد التدريب، وخطابات التوعية، تُصنع عقول تعرف قيمة الورقة التي تُوضع في صندوق الانتخابات، وتُدرك أن الصوت ليس مجرد خيار، بل شهادة انتماء.

مبادرات المؤسسة، التي تتصاعد كخطوات نحو مستقبل أكثر ديمقراطية، لم تقتصر على التوجيه السياسي، بل امتدت إلى غرس روح الانتماء، وتعزيز ثقافة المشاركة، وتكريس مفهوم “البرلمان للجميع، لا للنخبة فقط”. فكل شاب مؤهل اليوم، قد يصبح نائباً غداً، أو على الأقل، صانع قرار في لحظة فارقة.

رئاسة الأستاذ محمد أبو عقيل وضعت البوصلة في الاتجاه الصحيح: لا ديمقراطية بلا شباب، ولا برلمان بلا وعي، ولا مستقبل بلا مشاركة. فالمقاعد لا تُملأ بالأجساد، بل بالأفكار، والبرلمان لا يُبنى بالتصفيق، بل بالتحقيق في هموم الناس وتشريعات الغد.

إنها أيادٍ مصرية بحق، لا تكتفي بالتصفيق للمشهد، بل تصنعه.

شارك المقالة

الإعلانات

مقالات ذات صلة

The Egyptian Hands Foundation is a non-profit organization established in 2016 with the aim of community development. We believe that investing in human resources is a sustainable investment that contributes to creating competencies and cadres that lead development efforts through training and qualification to create a workforce capable of meeting labor market needs and improving the standard of living.

© All rights reserved by Egyptian Hands Foundation 2025