أيادي مصرية .. قوة لا تُقهر في وجه التحديات
في قلب المجتمع، حيث يتداخل الصبر مع الإرادة، ويصنع التحدي طريقًا للإنجاز، تبرز “مؤسسة أيادي مصرية” برئاسة محمد أبو عقيل، رئيس مجلس الأمناء، لتفتح أبوابًا جديدة نحو تمكين ذوي الإعاقة، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن. فالمؤسسة تؤمن أن الإنسان هو الإنسان، وأن قدرته على الإبداع لا تقاس بالقدرة البدنية، بل بروح التحدي التي تتجاوز كل الحدود.
من خلال برامجها المتنوعة، تسعى “أيادي مصرية” إلى إزالة الحواجز، ليس فقط المادية ولكن النفسية أيضًا، التي تقف أمام اندماج ذوي الإعاقة في المجتمع. فالهدف لا يقتصر على تقديم الدعم اللوجستي أو المادي، بل يتجاوز ذلك إلى تعزيز فرصهم في المشاركة الفعالة في شتى مجالات الحياة: من التعليم، والعمل، إلى الثقافة والإبداع.
في “أيادي مصرية”، يتجسد مفهوم القوة في كيفية تجاوز ذوي الإعاقة للتحديات التي قد يراها البعض مستحيلة. إنها إرادة تلوح كراية عالية في سماء العزيمة، تشير إلى أن الاختلاف ليس عائقًا بل دافعًا للاستمرار. ومن خلال هذه الرؤية، تقدم المؤسسة لهم الأدوات التي تمكّنهم من بناء مساراتهم الخاصة، وجعل المجتمع يراهم ليس فقط كأفراد بحاجة إلى الدعم، بل كقوة فاعلة تسهم في صنع المستقبل.
إن الاهتمام المتواصل من “أيادي مصرية” بشريحة ذوي الإعاقة يُعيد تعريف مفهوم القدرة، ليكون المعنى الأعمق هو أن الإرادة القوية لا تحتاج إلى أعذار، بل إلى الفرص التي تجعل الأحلام تتحقق. في هذا السياق، تصبح الإعاقة ليست حالة من العجز، بل بداية لقصة نجاح قد تغير العالم