“أيادي مصرية”… الذكاء الاصطناعي: محرك المستقبل نحو التنمية
في عالمٍ يتسارع فيه التطور التكنولوجي، أصبح الذكاء الاصطناعي ليس مجرد فكرة طموحة، بل واقعًا يلامس حياة الأفراد والمجتمعات. وفي هذا السياق، تضع “مؤسسة أيادي مصرية” تحت إشراف الأستاذ محمد أبو عقيل، رئيس مجلس الأمناء، يدها على هذه الثورة الرقمية لتوظيفها في خدمة تنمية المجتمع، مُدركةً أن الذكاء الاصطناعي ليس هو المستقبل فحسب، بل هو الحاضر الذي يبني الغد.
المؤسسة تؤمن أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل هو شريك أساسي في تشكيل واقع جديد؛ حيث يمكنه أن يعزز من قدرات البشر في كافة المجالات، من التعليم، إلى الرعاية الصحية، وصولاً إلى الحلول الاقتصادية التي تُسهم في تحسين جودة الحياة. “أيادي مصرية” تسعى من خلال برامجها إلى تعليم الأفراد كيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا، وإكسابهم المهارات اللازمة لتوظيفها بما يحقق تنمية شاملة ومستدامة.
إن تأثير الذكاء الاصطناعي في المجتمع لا يقتصر على تحسين الإنتاجية فقط، بل يمتد إلى تغيير طرق التفكير وتقديم حلول مبتكرة للمشاكل التي قد يعجز العقل البشري عن حلها بمفرده. وفي هذا السياق، تدعو المؤسسة إلى تبني هذه التقنية في مشاريعها المختلفة، محققةً بذلك نقلة نوعية تضع مصر في قلب الثورة الصناعية الرابعة.
ومن خلال الشراكات والتعاون مع المؤسسات التكنولوجية، تسعى “أيادي مصرية” إلى تكريس فكرة أن الذكاء الاصطناعي هو أداة لتنمية العقول، ورفع مستوى الوعي، وتطوير البنية التحتية للمجتمع المصري ليواكب متطلبات العصر الحديث. بهذه الرؤية، يتم دمج الذكاء الاصطناعي في بناء مصر المستقبل، حيث تصبح التقنية جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية الوطنية