أشاد محمد أبوعقيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “أيادي مصرية”، بيقظة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وجهودها الاستباقية التي أسفرت عن إحباط مخطط إرهابي خطير كانت تعد له حركة “حسم” التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن هذه الضربة الأمنية الحاسمة أنقذت الوطن من كارثة محققة.
وأكد أبوعقيل في تصريح صحفي، أن نجاح وزارة الداخلية في رصد وتفكيك هذا المخطط الإرهابي يعكس مدى الاحترافية والجاهزية العالية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مصر، مشددًا على أن هذه العملية تمثل رسالة قوية لكل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره.
وأضاف أبوعقيل قائلا ً: ” أن الشعب المصري يقف داعمًا ومساندًا لكافة أجهزة ومؤسسات الدولة التي لا تدخر جهدًا في حماية مقدرات الوطن والتصدي لكل محاولات التخريب والإرهاب، ويجب علينا جميعًا كمؤسسات مجتمع مدني ومواطنين أن نكون على قدر المسؤولية في دعم جهود الدولة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد”.
مؤكداً إن هذا الإنجاز الأمني الاستباقي يثبت مجددًا أن أجهزة الدولة المصرية، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، تقف على أهبة الاستعداد وبكل يقظة وكفاءة في مواجهة قوى الشر التي لا تزال تتربص بوطننا العزيز، ساعية إلى زعزعة استقراره والنيل من مقدراته.
وتؤكد مؤسسة أيادي مصرية في بيانها أن هذا التحرك البطولي من قبل رجال الشرطة ليس فقط إنجازًا أمنيًا، بل هو أيضًا رسالة حاسمة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن مصر وشعبها، بأن الرد سيكون رادعًا، وأن الدولة المصرية قوية بقيادتها ومؤسساتها وشعبها الواعي.
كما تدعو المؤسسة جموع المواطنين إلى مواصلة دعمهم للجهات الأمنية، وتوخي الحذر من الشائعات والأفكار المتطرفة، والتعاون الكامل مع أجهزة الدولة في حماية الوطن ومكتسباته.
واختتم أبوعقيل تصريحه بالتأكيد على أهمية استمرار العمل الأمني الاستباقي، الذي أثبت فاعليته في إحباط العديد من المخططات الإرهابية قبل وقوعها، مشيرًا إلى أن وعي الشعب المصري وإيمانه بوطنه هو خط الدفاع الأول في مواجهة قوى الظلام والتطرف.