أيادي مصرية.. جسور من التأهيل إلى التمكين
في وقت تحتاج فيه سوق العمل المصرية إلى عمالة مؤهلة ومدرّبة تواكب متطلبات العصر، تبرز مؤسسة “أيادي مصرية” كنموذج فعّال في دعم وتنمية رأس المال البشري، تحت رئاسة الأستاذ محمد أبو عقيل، رئيس مجلس الأمناء، الذي يقود المؤسسة برؤية واضحة ترتكز على التمكين الشامل وتأهيل الفئات الأكثر احتياجًا.
تضع المؤسسة على رأس أولوياتها إعداد الشباب والخريجين والعمالة غير المنتظمة لسوق العمل، من خلال برامج تدريب مهني وتطوير مهارات تتماشى مع احتياجات السوق المحلي والإقليمي. كما تنفذ المؤسسة ورش عمل متخصصة في مجالات مثل الحرف اليدوية، والصناعات الصغيرة، وريادة الأعمال، إلى جانب تقديم الدعم الفني للمشروعات متناهية الصغر.
محمد أبو عقيل يؤكد دائمًا أن التحدي ليس في توفير الوظيفة فقط، بل في خلق عامل قادر على الاستمرار والتطور داخل بيئة العمل، وهذا ما تسعى “أيادي مصرية” لتحقيقه من خلال شراكات مع القطاع الخاص ومراكز التدريب المعتمدة.
ولم تكتف المؤسسة بالتأهيل فقط، بل تعمل على فتح قنوات تشغيل حقيقية، وربط المتدربين بفرص عمل مناسبة داخل وخارج مصر، في خطوة تسهم في تقليل نسب البطالة وتحقيق الاستقرار المجتمعي.
تجربة “أيادي مصرية” تمثل نموذجًا لمؤسسة مجتمع مدني تضع الإنسان في قلب التنمية، وترسم طريقًا عمليًا لدمج الفئات المهمشة في الاقتصاد الرسمي بكرامة وإنتاجية.