كتب / المركز الاعلامي
في خطوة تعكس إيمانها الراسخ بدور مؤسسات المجتمع المدني في دعم الديمقراطية، أعلنت مؤسسة “أيادي مصرية” عن تسلمها التصاريح الرسمية من الهيئة الوطنية للانتخابات، لمتابعة العملية الانتخابية المقبلة، والتي تشمل انتخابات مجلس الشيوخ ، في مختلف المحافظات المصرية.
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لاستعدادات مكثفة قامت بها المؤسسة خلال الأسابيع الماضية، تضمنت تأهيل وتدريب عشرات المتابعين المنتشرين في عدد من المحافظات، عبر برامج تدريبية نظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، وهدفت إلى بناء قدرات المتابعين وضمان التزامهم بالقوانين واللوائح المنظمة للعملية الانتخابية.
وأكد محمد أبو عقيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “أيادي مصرية”، أن المؤسسة تولي أهمية قصوى لمتابعة الاستحقاقات الانتخابية، باعتبارها أحد ركائز المشاركة المجتمعية ومؤشرًا على تطور المسار الديمقراطي في مصر. قائلاً:
“نحن نؤمن بأن المتابعة المستقلة والنزيهة تُمثل صمام أمان للعملية الانتخابية، وتسهم في تعزيز الثقة بين المواطن والدولة، وتكريس مبدأ الشفافية والنزاهة.”
وأشار “أبو عقيل” إلى أن الفرق التابعة للمؤسسة ستباشر مهامها في مختلف المراحل الانتخابية، ويومي الاقتراع، وعمليات الفرز، وذلك وفقًا للضوابط والمعايير التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، وطبقًا للإطار القانوني المنظم.
وقد حرصت “أيادي مصرية” على الالتزام بجميع الاشتراطات القانونية والفنية المطلوبة للحصول على التصاريح، كما وقّع جميع المتابعين على إقرارات التزام تؤكد احترامهم لميثاق الشرف، والحيادية الكاملة، وعدم التدخل في مجريات التصويت أو توجيه الناخبين.
وتأتي مشاركة المؤسسة امتدادًا لدورها الفاعل في المشهد الحقوقي والمجتمعي، حيث سبق لها أن شاركت في متابعة عدد من الاستحقاقات الانتخابية والبرلمانية السابقة، وقدّمت تقارير مهنية نالت إشادة الجهات الرسمية والشريكة.
وتحرص مؤسسة “أيادي مصرية” على المساهمة في بناء مجتمع واعٍ، وتعزيز ثقافة المشاركة، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل، وبرامج توعوية، ومبادرات تركز على تمكين الشباب والمرأة، ودعم حقوق الإنسان، وخلق بيئة تفاعلية تحفز المواطنين على الانخراط الإيجابي في الحياة العامة.