بث تجريبى

“أيادي مصرية”.. حين تمسك الثقافة بيد الوطن وتمضي

في زمن تتنازع فيه العقول بين صخب العشوائية وهدير التقدم، اختارت “مؤسسة أيادي مصرية” أن تنحاز للضوء، وأن تضع الثقافة في موقعها الصحيح: على رأس جدول أولويات النهضة. تحت قيادة الأستاذ محمد أبو عقيل، رئيس مجلس الأمناء، لا يُكتفى بترديد الشعارات، بل تُبذر المعاني في تربة الوعي، ويُروى الفكر بماء الفهم لا الحفظ.

ليست المؤسسة مشروعًا عابرًا في زمن العتمة، بل قنديل يُشعل في صدور الشباب فتيل السؤال، ويغرس في أرواحهم نُبل الكلمة وقدسية الفكرة. هنا لا تُدرّس الثقافة كمادة، بل تُمارَس كأسلوب حياة، تُقرأ في العيون، وتُترجم في الأفعال.

“أيادي مصرية” ترى أن المثقف ليس من حفظ التاريخ، بل من قرأه جيدًا ليسهم في كتابة سطوره القادمة. ولهذا، لا تكتفي بإعداد شباب يجيدون الحديث، بل تصنع أجيالًا تُجيد الإنصات للعقل، والتحاور مع الواقع، والرقص على نغمة التنوير.

داخل المؤسسة، لا تُمنح المعرفة كمعلومة باردة، بل تُوقد كجمرة تسري في العروق، توقظ الوعي، وتطرد غبار التلقين. فكل شاب هنا مشروع فكرة، وكل فكرة نواة حضارة.

في “أيادي مصرية”، الثقافة ليست ترفًا، بل سلاحًا أبيض يُشهر في وجه الجهل، وعهدٌ يُقطع بأن الغد لا يُبنى بالعضلات فقط، بل بالوعي، وبمن يحمل القلم كما يحمل الوطن في قلبه

شارك المقالة

الإعلانات

مقالات ذات صلة

مؤسسة أيــادي مصرية هي مؤسسة غير هادفة للربح تأسست عام  2016 بهدف التنمية المجتمعية، وايمانا منا بأن الإستثمار في العنصر البشري ، استثمار مستدام يسهم في خلق كفاءات وكوادر تقود جهود التنمية، من خلال التدريب والتأهيل لخلق قوة عاملة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل والارتقاء بمستوى المعيشة .

© جميع الحقوق محفوظة لدى مؤسسة أيادى مصرية ٢٠٢٥