بث تجريبى

“أيادي مصرية” تواجه شائعات الزيف بعقول الحقيقة

"أيادي مصرية" تواجه شائعات الزيف بعقول الحقيقة

“أيادي مصرية” تواجه شائعات الزيف بعقول الحقيقة
في زمنٍ اختلط فيه الصدق بالزيف، وارتدى الكذب ثوب الحقيقة، تقف مؤسسة “أيادي مصرية” موقف من لا يساوم على وعي الوطن، ولا يهادن في معركة الكلمة. برئاسة الأستاذ محمد أبو عقيل، رئيس مجلس الأمناء، تتقدم المؤسسة الصفوف كدرعٍ فكري، وسلاحٍ توعوي، يذود عن عقل المواطن ويحميه من رصاص الشائعات الطائش.
أبو عقيل، الذي اعتاد أن يخاطب العقول لا العواطف، يدرك تمامًا أن الشائعة ليست مجرد جملة عابرة أو همسة في زحام، بل قنبلة موقوتة، إن لم نُبطل مفعولها بالوعي، انفجرت في نسيج الوطن. ولهذا، انطلقت أيادي مصرية في حملات ميدانية وإلكترونية، تمتد من قلب العاصمة إلى أطراف القرى، تزرع الوعي حيثما غابت المعلومة، وتقتلع جذور البلبلة قبل أن تتفرع أغصانها.
ليست جهود المؤسسة كلمات تُقال ولا شعارات تُرفع، بل خطة عمل متكاملة، تبدأ من رصد الشائعة لحظة ولادتها، وتحلل دوافعها ومساراتها، ثم تواجهها بالمعلومة الموثقة والدليل القاطع. تُدير المؤسسة حربًا صامتة ضد زيفٍ صاخب، تؤمن أن الوقاية خير من التبرير، وأن تحصين العقول خير من مطاردة الخرافات بعد فوات الأوان.
في حديثه الأخير، شدد أبو عقيل على أن معركة الوعي لا تُخاض بالارتجال، بل تستلزم إعدادًا معرفيًا، وفريقًا مدربًا، وإيمانًا راسخًا بأن المواطن هو الهدف والدرع معًا. وأكد أن الشائعة لا تستهدف فقط السلم الاجتماعي، بل تسعى إلى نزع الثقة من المؤسسات، وتشويه الحقائق، وصناعة واقع افتراضي مشوّه يُدار من خلف الشاشات.
وفي ظل هذا الزخم، تظل “أيادي مصرية” أيادي ممتدة لا تُصافح العبث، بل تُقاومه، وتكتب فصولًا جديدة في ملحمة توعية وطن، لا يريد أن يُدار إلا بعقله، ولا يُقاد إلا بالحقيقة.

شارك المقالة

الإعلانات

مقالات ذات صلة

مؤسسة أيــادي مصرية هي مؤسسة غير هادفة للربح تأسست عام  2016 بهدف التنمية المجتمعية، وايمانا منا بأن الإستثمار في العنصر البشري ، استثمار مستدام يسهم في خلق كفاءات وكوادر تقود جهود التنمية، من خلال التدريب والتأهيل لخلق قوة عاملة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل والارتقاء بمستوى المعيشة .

© جميع الحقوق محفوظة لدى مؤسسة أيادى مصرية ٢٠٢٥