بث تجريبى

أيادي مصرية تمد جسور الحوار بين الأجيال

أيادي مصرية تمد جسور الحوار بين الأجيال

أيادي مصرية تمد جسور الحوار بين الأجيال
حين تتشابك الأيادي لا تسأل عن العمر ولا تُحصي عدد السنين، فالمعنى أكبر من الأعمار، والرسالة أعمق من مجرد كلمات. هكذا تؤمن مؤسسة “أيادي مصرية” برئاسة محمد أبو عقيل، رئيس مجلس الأمناء، بأن الحوار ليس ترفًا ثقافيًا، بل ضرورة وطنية، وأداة حضارية تربط بين الأمس والغد عبر بوابة اليوم.
في زمن كثرت فيه الشكوى من فجوة الأجيال، اختارت المؤسسة أن تكون جسرًا لا حاجزًا، ونافذة لا جدارًا، فعمدت إلى دعم المبادرات التي تفتح نوافذ التفاهم بين الشباب والشيوخ، بين الطموح المتعجل والحكمة المتأنية. ليس الحديث مجرد كلمات، بل هو بناء على مهل، طوبة من الاستماع، وأخرى من التقدير، وسقفٌ من المحبة.
محمد أبو عقيل، الذي يرى في الحوار لغة لا تبلى، قاد المؤسسة نحو مشاريع تزرع الكلمة الطيبة، وتحصد الانتماء والوعي. يؤمن أن كل جيل يحمل شمعة، ولكن وحده الحوار هو من يجمع هذه الشموع في شمعدان واحد يضيء الدرب للجميع.
ولأن مصر كانت وما زالت وطنًا تنبض بالحياة من حوار العقل مع القلب، ومن لقاء الماضي بالحاضر، فإن “أيادي مصرية” تسير بخطى واثقة نحو مجتمع يسمع بعضه البعض، ويصغي للآخر كما يصغي لصدى روحه.
هي ليست مؤسسة فقط، بل فكرة تمشي على قدمين، تكتب بلغات مختلفة، لكن بلسان واحد اسمه مصر.

شارك المقالة

الإعلانات

مقالات ذات صلة

مؤسسة أيــادي مصرية هي مؤسسة غير هادفة للربح تأسست عام  2016 بهدف التنمية المجتمعية، وايمانا منا بأن الإستثمار في العنصر البشري ، استثمار مستدام يسهم في خلق كفاءات وكوادر تقود جهود التنمية، من خلال التدريب والتأهيل لخلق قوة عاملة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل والارتقاء بمستوى المعيشة .

© جميع الحقوق محفوظة لدى مؤسسة أيادى مصرية ٢٠٢٥