أيادي مصرية .. تكتب بالوعي قبل أن تُصوّت بالأصابع
في زمن تتشابك فيه الأوراق بين صوتٍ غائب وصوتٍ مغلوب، اختارت مؤسسة “أيادي مصرية” أن تمد يدها إلى وعي المواطن، لا إلى جيبه، وأن تضع القلم في يد الناخب قبل أن يُمسك بورقة التصويت. برئاسة الأستاذ محمد أبو عقيل، رئيس مجلس الأمناء، تسير المؤسسة على نهج أن التغيير لا يبدأ من المقعد البرلماني، بل من مقعد الوعي الشعبي.
فما بين الشيوخ والنواب، هناك شعبٌ إن أُحسن تأهيله، أحسن الاختيار. لا تصنع الديمقراطية في موسم الدعاية، بل تُزرع في تربة الفهم، وتُروى بندوات التوعية، وتحصد بمواطن يُدرك لمن يعطي صوته، ولماذا.
مؤسسة “أيادي مصرية” لا تكتفي بأن تكون عونًا في بناء الجسور بين المواطن وصندوق الاقتراع، بل تسعى لتكون البوصلة التي لا تميل حيث يميل الخطاب، بل تشير إلى حيث ينبغي أن يُولد القرار. فالمعركة ليست على الأصوات، بل على من يملك الحق في توجيهها نحو الصالح العام، لا المصالح الخاصة.
حين تُمسك اليد بالقلم قبل الورقة، تُولد دولة لا تُكتب لها الفصول، بل تكتب هي فصولها.
#مجلس_النواب #الانتخابات_البرلمانية #دعم_الديمقراطية
#حقوق_الانسان #المشاركة_السياسية_للشباب #وعي_المواطن#مقالات