في خطوة جديدة نحو تعزيز التحول الرقمي ودعم المشاركة المجتمعية الفعالة، تعلن مؤسسة أيادي مصرية عن إطلاق منصتها الرقمية الرسمية، والتي تهدف إلى تعزيز التواصل مع المواطنين، وتقديم محتوى معرفي وتوعوي، وتمكين الفئات المختلفة من المشاركة في العمل العام ومتابعة القضايا الوطنية.
وياتي ذلك إطار سعيها لتعزيز الشفافية، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية، للمرأة والشباب والارتقاء بكفاءة تواصلها مع كافة شركائها المعنيين ، حيث أعلنت مؤسسة “أيادي مصرية” اليوم عن إطلاق موقعها الإلكتروني التجريبي، في خطوة نوعية ضمن استراتيجيتها للتحول الرقمي وتطوير البنية التكنولوجية للعمل المدني.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام المؤسسة بمواكبة التطورات التكنولوجية، وتسهيل الوصول إلى المعلومات والبرامج والمبادرات التي تنفذها المؤسسة في مختلف المحافظات، لاسيما في مجالات التنمية المحلية، وتأهيل الشباب، والمراقبة المجتمعية للانتخابات، ودعم الديمقراطية ودعم قيم المشاركة والشفافية.
وتوفر المنصة الرقمية عددًا من الخدمات والميزات، من أبرزها:
• مكتبة رقمية تشمل تقارير، دراسات، وأدلة تدريبية في مجالات الحوكمة والمشاركة المجتمعية للمرأة والشباب وذوي الهمم .
• نظام تسجيل إلكتروني للعضوية للمشاركة في البرامج والورش التدريبية والفعاليات المختلفة التي تقدمها المؤسسة .
• منظومة تفاعلية لرصد ومتابعة الانتخابات والمبادرات المجتمعية، تتيح للمواطنين الإبلاغ عن المخالفات أو تقديم المقترحات حول تنمية المجتمع .
• مقالات وأخبار وتحديثات مباشرة حول أنشطة المؤسسة ومشروعاتها على مستوى الجمهورية.
ويأتي هذا الإطلاق التجريبي للموقع ليُمثل مرحلة أولى من خطة شاملة تهدف إلى تمكين الجمهور من الوصول إلى أنشطة المؤسسة ومبادراتها وبرامجها المختلفة، فضلاً عن توفير منصة تفاعلية تتيح للمواطنين تقديم المقترحات والملاحظات، والمشاركة في أنشطة الرصد المجتمعي، وخاصة ما يتعلق بالحوكمة المحلية، ودعم قضايا الشفافية، والعدالة الاجتماعية.
وفي هذا السياق، صرح محمد أبوعقيل رئيس مجلس أمناء المؤسسة قائلاً:
“إطلاق الموقع التجريبي هو انعكاس لإيماننا بأهمية التحول الرقمي كأداة لتعزيز المشاركة المجتمعية، ورفع كفاءة الأداء المؤسسي. الموقع سيكون نافذة مفتوحة للتواصل مع كافة المواطنين والشركاء، ويشكل مرحلة تأسيسية نحو منصة رقمية متكاملة لخدمة أهداف المؤسسة.”
وأكد مجلس أمناء مؤسسة أيادي مصرية أن هذه المنصة تمثل نقلة نوعية في مسار المؤسسة نحو الشفافية والتفاعل المجتمعي، كما تعكس إيمان المؤسسة بأهمية تسخير التكنولوجيا لتعزيز التنمية المستدامة وتمكين الشباب والمجتمع المدني.