المرأة فاعلة في بناء المستقبل
في قلب المجتمع المصري، حيث تتناثر الأحلام والطموحات كأوراق شجر في فصل الربيع، لا يمكن لأي مشروع نهضوي أن يكتمل دون أن يكون للمرأة فيه حضورٌ يليق بقيمتها. ومن هذا المنطلق، تلتزم “مؤسسة أيادي مصرية” برئاسة محمد أبو عقيل،رئيس مجلس الأمناء، بتعزيز دور المرأة في المجتمع،لتكون شريكًا أصيلًا في صناعة التغيير وبناء المستقبل.
المؤسسة تؤمن أن المرأة ليست مجرد عنصر من عناصر المجتمع، بل هي قلبه النابض، وروحه التي لا تهدأ. ومن خلال برامجها المختلفة، تفتح “أيادي مصرية” أبوابًا واسعة أمام النساء ليكن فاعلات في مختلف المجالات، سواء كانت في ميدان العمل، أو في صناعة القرار، أو في فضاءات الثقافة والفن. وهي بذلك تقدم نموذجًا يحتذى به لتمكين المرأة، من خلال تعزيز ثقتها في نفسها، ورفع مستوى وعيها بحقوقها ومساهماتها التي لا غنى عنها في كل مجالات الحياة.
تسعى المؤسسة إلى تمكين المرأة من خلال ورش العمل، والدورات التدريبية، والمبادرات الاجتماعية التي تساعدها على الوصول إلى مكانتها الطبيعية في المجتمع. ففي “أيادي مصرية”، المرأة ليست فقط مستقبلًا بل هي جزء من الحاضر، وفي يدها مفاتيح تغيير المجتمع وتطويره.
ولأن النساء هنّ شقائق الرجال، فإن تعزيز دورهن هو بمثابة تعزيز للمجتمع بأسره. في هذه المؤسسة، يُعاد تعريف القوة، ليُنظر إليها على أنها قوة فكرية وإبداعية، تتناغم مع قوتها الروحية والجسدية.
إن “أيادي مصرية” تؤمن أن نجاح المجتمع لا يتحقق إلا إذا كانت المرأة فيه جزءًا فاعلًا، وقوة لا يمكن تجاهلها. ففي كل خطوة تأخذها المرأة نحو التمكين، يُكتب تاريخ جديد لهذا الوطن
