بث تجريبى

أيادي مصرية .. مواجهة الشائعات : درع الحقيقة في زمن الظلام

أيادي مصرية"... مواجهة الشائعات: درع الحقيقة في زمن الظلام

مواجهة الشائعات: درع الحقيقة في زمن الظلام
في زمن أصبحت فيه الكلمة سلاحًا في يد كل من يجهل قيمتها، تحرص “مؤسسة أيادي مصرية” تحت قيادة الأستاذ محمد أبو عقيل، رئيس مجلس الأمناء، على أن تكون درعًا حاميًا ضد أمواج الشائعات التي تعصف بالمجتمعات. ففي عصر المعلومات المضللة، تكتسب الحقيقة طابعًا ثمينًا، ولذا فإن مواجهة الشائعات ليس مجرد رد فعل بل هو منهج حياة.
المؤسسة تُدرك أن الشائعات ليست مجرد كلمات فارغة، بل هي كالسحب التي تغطي السماء وتمنع إشراق الشمس. ولذا، فإن “أيادي مصرية” تتبنى استراتيجية واضحة في نشر الوعي وتثقيف المجتمع حول أهمية التحقق من المعلومات قبل تداولها. وتعمل المؤسسة على بناء جيل قادر على تمييز الحقيقة من الزيف، والتصدي للأخبار المضللة التي تهدف إلى نشر الفتنة والضبابية.
ورش العمل والندوات التي تنظمها المؤسسة ليست مجرد محاضرات تقليدية، بل هي بيئات حية تزرع في النفوس قيم الشفافية والمصداقية، وتُغرس في العقول أهمية التفكير النقدي. تُحفز “أيادي مصرية” الشباب والمجتمع على أن يكونوا جنودًا للحقيقة، لا يقعون في فخ الشائعات، بل يصبحون حراسًا لها، ينقلون المعلومة الصحيحة بكل دقة ووعي.
وما يجعل جهود “أيادي مصرية” مميزة في مواجهة هذا الخطر هو تلك الروح المجتمعية التي تزرعها بين أفراد المجتمع، حيث لا تُعتبر الشائعة فقط هجومًا على الحقيقة، بل هي تهديد للسلام الاجتماعي والتماسك الوطني. من خلال العمل الجماعي، تسعى المؤسسة إلى بناء جدار من الوعي والحكمة، يصد كل محاولة لتفريق الصفوف وتشويه الحقائق.
في هذا الإطار، تظل “أيادي مصرية” تؤمن أن مواجهة الشائعات ليست مهمة فردية، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود وتحقيق الوحدة من أجل مصر أقوى وأكثر مصداقية

شارك المقالة

الإعلانات

مقالات ذات صلة

مؤسسة أيــادي مصرية هي مؤسسة غير هادفة للربح تأسست عام  2016 بهدف التنمية المجتمعية، وايمانا منا بأن الإستثمار في العنصر البشري ، استثمار مستدام يسهم في خلق كفاءات وكوادر تقود جهود التنمية، من خلال التدريب والتأهيل لخلق قوة عاملة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل والارتقاء بمستوى المعيشة .

© جميع الحقوق محفوظة لدى مؤسسة أيادى مصرية ٢٠٢٥