أعلنت مؤسسة “أيادي مصرية” برئاسة محمد أبو عقيل، صباح اليوم الثلاثاء، عن إطلاق مبادرتها الجديدة تحت عنوان “المبادرة الوطنية للمشاركة والرصد”، التي تهدف إلى تعزيز دور المجتمع المدني في متابعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتقديم صورة دقيقة لما يدور داخل لجان الاقتراع.
المبادرة تأتي بعد صدور القرار رقم 4 لسنة 2025 عن الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار أحمد حسن بنداري، والذي قضى بتجديد اعتماد “أيادي مصرية” كجهة رسمية معنية بمتابعة الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وعلى رأسها انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب المنتظر تنظيمها هذا العام في مختلف محافظات الجمهورية.
وتعد هذه الخطوة امتدادًا لمسار طويل خاضته المؤسسة في مجال مراقبة الانتخابات، حيث راكمت خبرات ميدانية واسعة، ودفعت بعناصر مدربة إلى قلب العملية الانتخابية، تؤدي دورها بحياد كامل، وتضع معايير الشفافية على رأس أولوياتها.
لكن المبادرة الجديدة لا تكتفي بالمراقبة، بل تسعى لتحفيز الناخبين على المشاركة الواعية، من خلال خطة عمل ميدانية تتعامل مع المواطن مباشرة، وتعيد بناء الثقة في آليات التصويت ومراحل العملية الانتخابية.
مؤسسة “أيادي مصرية” تؤكد من خلال هذه المبادرة أن المجتمع المدني شريك فاعل في ترسيخ قواعد الديمقراطية، ليس بصفته مراقبًا من الخارج، بل كعنصر أساسي في بناء مشهد انتخابي نزيه يعكس تطلعات المواطنين ويحترم إرادتهم الحرة.