في قلب مصر، حيث ينبض التاريخ بكل تفاصيله، تُقدم “مؤسسة أيادي مصرية” تحت قيادة محمد أبو عقيل، رئيس مجلس الأمناء، نافذة جديدة لشبابها نحو أعماق حضارة تمتد لآلاف السنين. هذه الحضارة التي ما زالت تُرسي قيمها وأفكارها في عقول الأجيال، هي الهدية التي تقدمها المؤسسة لشباب مصر، ليعرفوا أن جذورهم تمتد إلى أعماق التاريخ، وأن ماضيهم ليس مجرد ذكرى، بل هو مفتاح لفهم الحاضر وبناء المستقبل.
لا تقتصر “أيادي مصرية” في مهمتها على نقل المعرفة فحسب، بل تسعى إلى غرس وعي عميق في نفوس الشباب حول عظمة حضارتهم. فكل حجر في معابد الفراعنة، وكل نقش على جدران المعابد، يروي قصة شعبٍ صنع الحياة من جديد، وترك بصماته على جبين الزمن. الشباب الذين تتبنى المؤسسة تدريبهم ورعايتهم هم سفراء لماضٍ عظيم، يحملون على عاتقهم مهمة نقل هذا الإرث الثقافي العظيم إلى المستقبل.
في برامجها المتعددة، تقدم “أيادي مصرية” للشباب أكثر من مجرد معارف تاريخية؛ إنها تقدم لهم مفاتيح لفهم قيمة الهوية الثقافية، وكيف يمكن لهم الاستفادة من هذا التراث الغني لبناء غدٍ أفضل. إن تعرف الشباب على تاريخهم هو ليس مجرد درس في الماضي، بل هو بوابة للإبداع والتفكير النقدي، وهو أداة حقيقية لتطوير مجتمعهم.
وتؤمن “أيادي مصرية” بأن معرفتنا بحضارتنا هي القاعدة التي ننطلق منها نحو مستقبلٍ مشرق، حيث يُحترم التراث ويُبنى عليه في تشكيل صورة جديدة لمصر، تستلهم الماضي ولكن لا تخشى المضي قدمًا في دروب المستقبل