بالتزامن مع حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي فعاليات موسم حصاد القمح لعام 2025 بمنطقة الضبعة في محافظة مطروح، كثّفت مؤسسة “أيادي مصرية” برئاسة الأستاذ محمد أبو عقيل، جهودها لتوعية المواطنين بأهمية هذه المرحلة وما تحمله من دلالات استراتيجية تتجاوز حدود الزراعة إلى عمق الأمن القومي.
تؤمن المؤسسة بأن رفع الوعي العام بجهود الدولة في تعزيز الأمن الغذائي وزيادة الرقعة الزراعية لا يقل أهمية عن العمل الميداني نفسه، فالمعرفة هي البذرة الأولى في طريق التغيير. وأطلقت المؤسسة حملات إعلامية ومجتمعية تهدف إلى شرح أبعاد المشروعات القومية الكبرى التي تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب والمحاصيل الرئيسية، وتوضيح كيف يسهم المواطن بدوره في دعم هذه الرؤية سواء من خلال ترشيد الاستهلاك أو دعم المنتج المحلي.
الأستاذ محمد أبو عقيل أكد أن الزراعة اليوم لم تعد شأناً فنياً فحسب، بل باتت قضية ترتبط بمستقبل الأجيال، وأن مؤسسة “أيادي مصرية” ترى في كل موسم حصاد فرصة لزرع الوعي قبل أن يُقطف الثمر. فاليد التي تزرع القمح لا تقل قداسة عن اليد التي تبني وعياً يحمي الوطن من الجوع والاعتماد.