كتب / المركز الاعلامي
حين تتلاقى العقول، وتتحاور القلوب، يصبح للكلمة وزن، وللصوت صدى يسمعه الوطن. تحت مظلة مرصد الأزهر الشريف، وداخل أروقة منتدى “اسمع واتكلم”، رفعت مؤسسة “أيادي مصرية” صوتها، لا لتعلو، بل لتُعلّي شأن الحوار.
برئاسة الأستاذ محمد أبوعقيل، رئيس مجلس الأمناء، جاءت المشاركة أشبه ببيان وطني صريح، مفاده أن الصمت لم يعد من ذهب، وأن الكلمة حين تنبع من ضميرٍ حي، تصبح وطنًا ناطقًا.
اصطحب أبو عقيل وفدًا يحمل من التنوع ما يُشبه خارطة مصر نفسها؛ هشام الهمامي، نائب رئيس مجلس الأمناء لقطاع المشروعات، حضر وهو يحمل بين يديه مشاريع الأمل ومفاتيح التغيير، فيما جاء عصام الأمير، نائب الرئيس لقطاع الشباب، ممثلاً لنبض الشارع، ورافعًا راية الوعي في زمنٍ تتداخل فيه الأصوات.
وكان للدكتور أيمن حسونه، المشرف على قطاع التدريب، حضور العارف بما يحتاجه الوطن من عقلٍ مُعدّ، لا مجرد حماس مندفع. كما مثّلت السيدة جاسمن مندور، برفقة عز الدين السيد، قطاع العلاقات العامة، فكانا وجه المؤسسة الناطق بلغة الدبلوماسية المجتمعية.
في منتدى “اسمع واتكلم”، لم تكن «أيادي مصرية» مجرّد مشارك، بل كانت جسرًا بين السؤال والجواب، بين الفكرة والتنفيذ، بين صوت الشعب ومسمع الدولة. حضورها كان أشبه بنداء وطني: استمع… فالوطن يتكلم.