أيــادي مصرية .. الشباب أملٌ يُضيء دروب المستقبل
في قلب كل فكرةٍ جديدة، وفي نبض كل تحول، يقف الشباب كحاملٍ للمشعل الذي ينير الطريق نحو غدٍ أفضل، برئاسة محمد أبو عقيل، رئيس مجلس الأمناء، تسعى “مؤسسة أيادي مصرية” إلى تعزيز دور الشباب في المجتمع، لتكون بهم ومنهم حركة تغيّر الواقع وتعيد رسم ملامح المستقبل.
تؤمن “أيادي مصرية” أن الشباب ليسوا فقط أمل الغد، بل هم صناع الحاضر ورواد التغيير. والمجتمع الذي يهمش طاقاتهم ويغفل عن إبداعاتهم، كمن يترك الزهور بلا ماء. ومن هذا المنطلق، تضع المؤسسة كل جهودها لتسليح الشباب بالمعرفة، والمهارات، والفرص التي تفتح أمامهم أبواب الفعل والابتكار.
عبر ورش العمل، وبرامج التدريب، والمبادرات المجتمعية، تعزز المؤسسة من قدرة الشباب على الإبداع والمساهمة في شتى المجالات: من العمل التطوعي، إلى الريادة في الأعمال، وصولاً إلى القيادة المجتمعية. فكل خطوة تخطوها المؤسسة نحو تمكين الشباب هي بمثابة زرع بذرةٍ في تربة خصبة، تُثمر مجتمعًا ينهض بفضل إرادة شبابه وعطائهم.
وفي “أيادي مصرية”، يُنظر إلى الشباب على أنهم لا يمثلون فقط طاقة غير مستغلة، بل هم أداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. فكل شاب يحمل في طياته قصة نجاح تنتظر أن تُكتب، ورؤية يمكن أن تغيّر حياة مجتمع بأسره.
إن تمكين الشباب هو تمكين للأمة بأسرها. ومن خلال هذا الاهتمام المتواصل، تضع “أيادي مصرية” الشباب على منصة التغيير، ليكونوا هم قادة الغد وأبطال الحاضر