في خطوة تعكس إيمانها العميق بدور الشباب في صناعة المستقبل، تواصل مؤسسة “أيادي مصرية” برئاسة محمد أبو عقيل، رئيس مجلس الأمناء، جهودها الرامية إلى تأهيل الشباب تكنولوجيًا، وتزويدهم بالمهارات الرقمية المطلوبة لسوق العمل الحديث. تنطلق المؤسسة من رؤية واضحة بأن التمكين الحقيقي يبدأ من التعليم العصري، وأن مواكبة التحول الرقمي ليست ترفًا بل ضرورة وطنية، خصوصًا في ظل الثورة الصناعية الرابعة وتغير خريطة الوظائف عالميًا.
وقد أطلقت المؤسسة عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل التي تستهدف الفئات العمرية الشابة، مع التركيز على البرمجة، والتصميم، والتسويق الرقمي، وريادة الأعمال التكنولوجية. وتُنفذ هذه المبادرات بالشراكة مع خبراء ومؤسسات تعليمية، لضمان جودة المحتوى وملاءمته لاحتياجات السوق. ويؤمن محمد أبو عقيل بأن بناء قدرات الشباب هو الاستثمار الحقيقي الذي يؤتي ثماره في شكل كوادر قادرة على الإبداع والابتكار، بل والمنافسة في أسواق العمل الإقليمية والدولية. إن ما تفعله “أيادي مصرية” ليس مجرد تدريب، بل غرس لبذور التغيير في أرضٍ عطشى للفرص، وشبابٍ متعطش للنجاح.