حين تمتد الأيادي لا لتأخذ، بل لتعطي، فاعلم أن هناك مشروعاً وطنياً ينبض بالحياة. هذا ما تفعله مؤسسة “أيادي مصرية” برئاسة الأستاذ محمد أبو عقيل، حين قررت أن تُمسك بيد الشباب لا لتقودهم فحسب، بل لتفتح أمامهم أبواب الوعي والمشاركة والمسؤولية.
في زمنٍ تتبدل فيه الأصوات بين الصخب والصمت، جاء صوت المؤسسة واضحاً: “نحن لا نُحضّر مرشحين، بل نُحضّر مواطنين”. فمن بين مقاعد التدريب، وخطابات التوعية، تُصنع عقول تعرف قيمة الورقة التي تُوضع في صندوق الانتخابات، وتُدرك أن الصوت ليس مجرد خيار، بل شهادة انتماء.
مبادرات المؤسسة، التي تتصاعد كخطوات نحو مستقبل أكثر ديمقراطية، لم تقتصر على التوجيه السياسي، بل امتدت إلى غرس روح الانتماء، وتعزيز ثقافة المشاركة، وتكريس مفهوم “البرلمان للجميع، لا للنخبة فقط”. فكل شاب مؤهل اليوم، قد يصبح نائباً غداً، أو على الأقل، صانع قرار في لحظة فارقة.
رئاسة الأستاذ محمد أبو عقيل وضعت البوصلة في الاتجاه الصحيح: لا ديمقراطية بلا شباب، ولا برلمان بلا وعي، ولا مستقبل بلا مشاركة. فالمقاعد لا تُملأ بالأجساد، بل بالأفكار، والبرلمان لا يُبنى بالتصفيق، بل بالتحقيق في هموم الناس وتشريعات الغد.
إنها أيادٍ مصرية بحق، لا تكتفي بالتصفيق للمشهد، بل تصنعه.