في زمن تتعالى فيه أصوات التغيير، اختارت مؤسسة “أيادي مصرية” أن لا ترفع الشعارات، بل أن تغرس بذور التقدم في تربة التعليم، بقيادة الأستاذ محمد أبو عقيل، رئيس مجلس الأمناء، الذي آمن أن أعظم صدقة جارية هي فكرة تنير عقلًا، أو كتاب يفتح نافذة نحو الأمل.
لم يكن التعليم في نظر المؤسسة حبرًا على ورق، بل مشروع حياة. فكل مدرسة تُبنى، هي قلعة ضد الجهل. وكل طالب يتعلم، هو جندي في معركة الوعي. لذلك توجهت “أيادي مصرية” نحو دعم العملية التعليمية بكل تفاصيلها، من تطوير البيئة المدرسية، إلى دعم الطلاب غير القادرين، مرورًا بتقديم المبادرات التي تجعل من الحلم بالعلم واقعًا ملموسًا.
رؤية المؤسسة أن التعليم ليس ترفًا، بل حق أصيل، وأن العدالة الاجتماعية تبدأ من الفصل الدراسي، حيث يتساوى الجميع على مقعد واحد، مهما اختلفت ظروفهم. ولهذا تعمل المؤسسة على دعم المعلمين باعتبارهم رسل المعرفة، وتمكين الطلاب باعتبارهم بذور الغد.
تحت قيادة محمد أبو عقيل، تحولت المؤسسة إلى كيان يكتب رسالته بالطباشير على السبورة، لا على الورق فقط. فهي تؤمن أن بناء الأوطان لا يبدأ من الحجارة، بل من الحروف. وأن اليد التي تحمل كتابًا، أقوى من ألف يد تلوح في الهواء.
وهكذا، تمضي “أيادي مصرية” في طريقها… يدٌ تمسح دمعة، وأخرى ترفع قلمًا، وثالثة تبني مستقبلًا يليق باسم الوطن