تدريب الفتيات: نحــــو المستقبل بأيدٍ نسائية
في مجتمع تتزايد فيه التحديات وتتسارع فيه الخطى نحو المستقبل، تبرز “مؤسسة أيادي مصرية” كمنارة توهجها الرغبة العميقة في تمكين الفتيات وفتح آفاق جديدة لهن. برئاسة محمد أبو عقيل، رئيس مجلس الأمناء، أصبح التدريب أداة حيوية لتمكين الفتيات، حيث يحرص على تزويدهن بالمعرفة والمهارات التي تُمكّنهن من مواجهة تحديات العصر والمساهمة الفعّالة في بناء المجتمع.
الفتيات في “أيادي مصرية” ليسوا مجرد متلقين للتعليم، بل هن صانعات التغيير. فالمؤسسة تؤمن بأن الفتاة هي القوة الحقيقية التي تمتلك القدرة على صنع فارق حقيقي في مختلف المجالات. ورش العمل التي تنظمها المؤسسة ليست مجرد أوقات للتعلم، بل هي محطات نحو تطوير الذات واكتساب المهارات التي تحتاجها الفتاة لتكون قادرة على القيادة في المستقبل.
المؤسسة لا تكتفي بتزويد الفتيات بالمعرفة التقنية فقط، بل تسعى إلى بناء شخصياتهن وتعزيز ثقتهن بأنفسهن، ليكنّ شريكات في مسيرة التنمية. تُشجع “أيادي مصرية” الفتيات على التفكير النقدي والمشاركة الفاعلة، على أن يكون لهن دورهن الفاعل في المجتمع، سواء في ميادين العمل أو في مجالات الريادة الاجتماعية.
هذه البرامج ليست مجرد خطوات نحو التعليم، بل هي خطوات نحو التمكين والمساواة. إذ أن المؤسسة ترى أن الفتيات هن الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومزدهر. ومع كل تدريب، تتخذ الفتاة خطوة نحو مستقبلٍ تشرق فيه إمكانياتها وتتفجر فيه طاقاتها.
إن “أيادي مصرية” لا تكتفي بتدريب الفتيات على مهارات الحياة فحسب، بل تزرع في قلوبهن شغفًا نحو التغيير، وتمنحهن الأدوات لتصبح كل واحدة منهن بطلًا في قصتها الخاصة، وأيقونة للنضج والتفوق في مجتمعها