في زمن تتقلّص فيه الفرص وتتّسع الأحلام، تأتي مؤسسة “أيادي مصرية” كيدٍ ممدودة لا تطلب، بل تُعطي؛ لا تَعِد فقط، بل تُنجز، تحت قيادة الأستاذ محمد أبو عقيل، رئيس مجلس الأمناء، الذي آمن أن الاقتصاد الحقيقي يبدأ من فكرة صغيرة… في يد شاب كبير بالإرادة.
لم يكن تحفيز الشباب والأسر مجرد مبادرة، بل قناعة راسخة بأن المشروع الصغير هو الحلم الذي يمشي على قدمين. مشروع قد يبدأ من “فكرة على ورقة”، لكنه لا يلبث أن يتحوّل إلى باب رزق، ونافذة أمل، ولبنة في جدار وطن أقامه المخلصون… لا المنتظرون.
“أيادي مصرية” لا تمنح المال فقط، بل تمنح المعنى. تدريبات، استشارات، تبنّي أفكار، متابعات ميدانية… كل ذلك لم يكن من باب الدعم فقط، بل من باب الإيمان بأن اليد التي تصنع أفضل من اليد التي تنتظر.
تحت قيادة محمد أبو عقيل، تحوّل الحلم إلى خطة، والخطة إلى ورشة، والورشة إلى قصة نجاح يرويها شاب أعاد اكتشاف نفسه، أو أسرة أطفأت نار الحاجة بماء العمل.
هي أيادٍ لا تُعطي صدقة، بل تمنح قدرة. ولا تُغني يومًا، بل تبني غدًا. فحين تمتد يد “أيادي مصرية”، تمتد معها الحياة.