“تأهيل الشباب للمشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية”
في خطوة تواكب نبض الديمقراطية، تسعى مؤسسة “أيادي مصرية” تحت رئاسة الأستاذ محمد أبو عقيل إلى توعية الشباب المصري حول أهمية المشاركة في الانتخابات البرلمانية وكيفية أداء هذه المسؤولية الوطنية بوعي ودراية.
في عالمٍ يتغير فيه كل شيء بسرعة، يبقى الصوت الانتخابي للشباب حجر الزاوية في صياغة المستقبل السياسي والاقتصادي للبلاد. ومن هنا، تضع المؤسسة هدفًا رئيسيًا في تمكين الشباب من الاضطلاع بدورهم الكامل في العملية السياسية، عبر نشر الوعي حول كيفية المشاركة الفعالة في الانتخابات البرلمانية القادمة، والكيفية التي يمكن من خلالها أن يسهموا في اختيار ممثليهم في البرلمان.
الأستاذ محمد أبو عقيل، رئيس المؤسسة، يعتقد أن المشاركة الانتخابية ليست مجرد حق، بل هي واجب وطني يُعبّر عن الانتماء والشعور بالمسؤولية تجاه الوطن. “إذا لم يشارك الشباب في الانتخابات، فإنهم سيفقدون فرصة التأثير في المستقبل الذي سيرسمونه لأنفسهم”، هكذا يعبّر أبو عقيل عن رؤيته التي تهدف إلى تعزيز الوعي السياسي لدى الأجيال الجديدة.
من خلال ندوات وورش عمل، تُقدم مؤسسة “إيادي مصرية” المعلومات الضرورية عن عملية الانتخابات، بدءًا من تسجيل الناخبين، وصولًا إلى كيفية اختيار المرشحين المناسبين بناءً على برامجهم السياسية. كما تركز المؤسسة على أهمية الفهم العميق للدور الذي يقوم به البرلمان في اتخاذ القرارات المؤثرة في حياة المواطنين.
إن مشاركة الشباب في الانتخابات البرلمانية هي خطوة نحو تمكينهم من المساهمة في صنع القرار السياسي في مصر، وترسيخ مبدأ الديمقراطية الحقيقية التي تبدأ من صندوق الاقتراع.