في وطنٍ يحمل بين ضلوعه تاريخًا من الكفاح والتحول، لا تكتمل صورة الديمقراطية إلا عندما يتسلح المواطن بالوعي، ويشارك في رسم مصيره. وفي هذا السياق، تأتي “مؤسسة أيادي مصرية” تحت إشراف محمد أبو عقيل، رئيس مجلس الأمناء، لتكون منارة تحث الشباب على المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الديمقراطية، حيث يؤمنون أن لكل صوت قيمته، وأن المشاركة الفعالة هي أولى خطوات بناء مستقبل مشرق.
لا تقتصر الرسالة التي تحملها “أيادي مصرية” على مجرد تحفيز الشباب على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، بل تتعداها إلى تعزيز فهمهم العميق لحقوقهم السياسية، وكيفية التفاعل مع العملية الديمقراطية بشكل مؤثر. إن المشاركة ليست مجرد واجب، بل هي حقٌ وضرورة تُبنى عليه الأمم وتتشكل به أقدار الشعوب.
وفي برامجها المختلفة، تزرع المؤسسة في نفوس شبابها حب المشاركة، وتُعلمهم أن الصوت الذي يُرفع في صناديق الاقتراع ليس مجرد رقم، بل هو جزء من حلمٍ مشترك لمصر أفضل. فالمشاركة الإيجابية في الانتخابات ليست اختياريّة، بل هي لبنة في بناء الوطن، حيث يصبح كل شاب جزءًا من هذا البناء، يساهم فيه بحريّة، وأمل، ومسؤولية.
إن “أيادي مصرية” تؤمن أن التغيير يبدأ من الفرد، وأن كل خطوة يخطوها الشباب نحو المشاركة الفعالة هي خطوة نحو تجديد دماء الديمقراطية، وتصعيد قيم العدالة والمساواة. وهكذا، يكون لكل شاب مصري مشارك دور في صناعة القرار، وفي بناء دولة حرة عادلة، تواكب العصر ولا تترك خلفها إلا أثارًا من الإنجازات
وتتطلع المؤسسة الي اطلاق عدد من المبادرات لدعم المشاركة السياسية للشباب في الاستحقاقات البرلمانية القادمة وايضاً مشاركة المرأة المصرية التي دائماً تكون في صدارة المشهد الانتخابي
#أيادي_مصرية #المشاركة_الايجابية #دعم_الديمقراطية #الانتخابات_البرلمانية #مجلس_النواب
