بث تجريبى

أبوعقيل .. يشيد بجهود وزارة الداخلية في التصدي لصناع المحتوى الهابط: خطوة لحماية القيم المجتمعية وردع الممارسات المسيئة على السوشيال ميديا

كتب / المركز الاعلامي :

أشاد محمد أبوعقيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “أيادي مصرية”، بالجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الداخلية في تتبع وملاحقة من يروجون لمحتوى هابط ومخل على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه التحركات تمثل درعًا واقيًا لحماية القيم الأخلاقية والثقافية للمجتمع المصري، وتبعث برسالة واضحة بأن الدولة لن تتهاون مع من يسيئون استخدام الفضاء الرقمي.
وقال “أبوعقيل” في بيان صادر اليوم عن المؤسسة : “نثمن الدور المحوري الذي تقوم به وزارة الداخلية في مواجهة ظاهرة صناع المحتوى الهابط، وهي فئة ، في أغلبها ، لا تملك رؤية أو هدفًا، سوى جذب التفاعل من خلال الإسفاف والإثارة الرخيصة، وهو ما يشكل خطرًا داهمًا على وعي النشء والشباب، ويهدم منظومة القيم التي نشأ عليها المجتمع المصري”.
وأضاف : “لقد باتت بعض المنصات الرقمية بيئة خصبة لترويج السلوكيات الشاذة والألفاظ السوقية، في ظل غياب الوعي الكافي لدى فئات من المستخدمين، وغياب الرقابة الأُسرية في بعض الحالات. وهنا تتجلى أهمية ما تقوم به الأجهزة الأمنية في ضبط المخالفين وتحويلهم للنيابة العامة، في إطار القانون”.
وأشار “أبوعقيل” إلى أن مؤسسة “أيادي مصرية” تتابع بقلق بالغ تزايد هذا النوع من المحتوى، وتعمل من خلال مرصد المجتمع المدني للرصد الإلكتروني التابع لها، على توثيق وتبليغ المحتويات المخالفة وتقديم بلاغات رسمية للجهات المعنية، إلى جانب إطلاق حملات توعية تستهدف الشباب والأسر لتعزيز المسؤولية الرقمية.
وأكد أن المواجهة لا يجب أن تقتصر على الجانب الأمني فقط، بل لا بد أن تشمل دورًا متقدمًا للإعلام، والمؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني، والمؤثرين الإيجابيين، لصناعة خطاب رقمي بديل يعزز من القيم الإيجابية والوعي المجتمعي.
كما طالب “أبوعقيل” بسرعة التحرك لتشريع قوانين أكثر صرامة ورقابة قضائية فاعلة على المحتوى الرقمي، مشددًا على أهمية إنشاء جهة وطنية مستقلة تكون معنية بمتابعة منصات السوشيال ميديا وتقديم توصيات بالمنع أو الحظر أو المساءلة القانونية وفق معايير واضحة.
واختتم حديثه بالقول : “إن المعركة مع المحتوى الهابط هي معركة وعي في المقام الأول، ويجب أن نخوضها جميعًا. حماية المجتمع من الانحراف والانحدار الأخلاقي مسؤولية مشتركة، تبدأ من البيت، وتمر بالمدرسة، ولا تنتهي إلا عند وجود محتوى نظيف، ومسؤول، يعبر عن هوية مصر ويليق بتاريخها وثقافتها”.

شارك المقالة

الإعلانات

مقالات ذات صلة

مؤسسة أيــادي مصرية هي مؤسسة غير هادفة للربح تأسست عام  2016 بهدف التنمية المجتمعية، وايمانا منا بأن الإستثمار في العنصر البشري ، استثمار مستدام يسهم في خلق كفاءات وكوادر تقود جهود التنمية، من خلال التدريب والتأهيل لخلق قوة عاملة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل والارتقاء بمستوى المعيشة .

© جميع الحقوق محفوظة لدى مؤسسة أيادى مصرية ٢٠٢٥